ازدادت فى الفترة الأخيرة حوادث مواجهة ظباط الشرطة والتى أسفرت عن ضحايا من الطرفين المواطنين الأبرياء أو البلطجية من ناحية ورجال الشرطة من ناحية أخرى .. ومنها مؤخراً مصرع السائق محمد نصر إبن قرية عرب أبو ذكرى بعد مشاجرة مع مأمور مركز شرطة الأزبكية وإصابة الملازم أول شريف صبرة بكمين الخطاطبة بطلقات بندقية آلية من مجهولين .. ويتضح من تلك الحوادث أنها وقعت أثناء طلب رجال الشرطة تراخيص أو تحقيق شخصية من السائقين الذين قد يكونوا أبرياء أو متهمين .. وأنا هنا لست مع طرف أو ضد طرف ولا أحلل ملابسات تلك الحوادث وتفاصيلها .. ولكنى أتسائل هل إذا تعامل الشرطى بإحترام وأدب مع المواطن سواء كان سائقاً أو عاملاً أو مهندساً أو .. أو ؟؟ هل سيكون هناك مبادرة عنف من ذلك المواطن بدون أية سبب ؟؟ بالطبع لا وألف لا .. إلا نادراً .. ولكن العنف يأتى نتيجة لأداء البعض من رجال الشرطة الذين يتصفون بالغطرسة والتعالى والكبرياء أثناء تأديتهم عملهم خاصة فى الأكمنة ولديهم من الكلمات الخارجه قواميس ومجلدات منها على سبيل المثال ( إنزل يابن ال … ) ( وحياة أمك لأوريك ) ( أنت كمان بترد على أسيادك يابن ال … ) الخ من الجمل والعبارات التى لا أستطيع كتابتها هنا حتى ونحن نعيش عصر الحرية فضلاً عن إستخدام الأيدى و الأرجل كعناصر مكملة للإهانة والتجريح .. ومع كل تلك العبارات المؤسفة والوسائل الغير مشروعة فأنا ضد البلطجة بكل أنواعها حيث تأكل الأخضر واليابس بمعنى أن البلطجة لا تصيب أبنائها من الطرفين فقط بل تحصد أرواح العديد من المواطنين الأبرياء بجانب العديد من رجال الشرطة الشرفاء …. نعم هناك رجال من الشرطة يتمتعون بالأخلاق الكريمة وحسن التعامل مع الجمهور لايسع المجال هنا لذكر نماذج منهم .. ولكى تعود العلاقة الطيبة بين الشرطة والشعب .. أولاً يجب تقدير الضباط المتميزين حقاً بدون مجاملات ومنحهم مكافآت وترقيات إستثنائية.. ثانياً إستبعاد الضباط ذوى السلوك الضعيف من أماكن التعامل مع الجمهور تدريجياً لحين خروجهم للمعاش .. ثالثاً تكثيف التدريب للضباط الجدد بحسن التعامل مع الجمهور وتطبيق المبدأ القانونى المشهور ( المتهم برئ حتى تثبت إدانته ) وشعار ( الشرطة فى خدمة الشعب ) .. رابعاً الإستفادة من الخريجين الذين يحصلون على إعفاء أو تأجيل الخدمة العسكرية .. بإلحاقهم جنود وضباط شرطة إحتياط لسد العجز فى الإدارات الشرطية وخاصة المرور والدوريات الراكبة والأمنية فضلاً عن أن هؤلاء الجنود والظباط الإحتياط لن يكلفوا خزينة الدولة إلا القليل بجانب أنهم سيؤدون عملهم بحرص شديد ودقه وإتقان حتى يحصلوا على شهادة تأدية الخدمة بإمتياز .. وممكن أن يتم المد للراغبين المتميزين منهم فى الإستمرار بالعمل الشرطى … أعتقد أن ذلك سيساهم فى تفعيل دور الشرطة وتوفير الأمن والأمان و عودة الود بين الشرطة والشعب .. فى هذه الحالة لن يصفع ضابط سائق ولن يطلق مواطنون النيران على ضابط إلا نادراً وفى أحوال قليلة من بلطجية فعلاً ..
مصطفى الشهاوى
elshehawy@ymail.com
فلاحة مصرية 10:48 مساءً on 12 يونيو 2011 رابط دائم |
أسعد قرار قرأته وسمعته بعد الثورة .. شكراً أيها المستشار العادل ولن نوفيك حقك .. بجد بجد قرار جرئ نتمنى من الله عز وجل إستكماله على خير .. ياااااااااااااااااارب
إعجابإعجاب
هانى 9:52 صباحًا on 28 يونيو 2011 رابط دائم |
محافظ المنوفية أسترد حقوق المحافظة ونؤيده حيث أن المستأجر لم يسدد الإيجار للمحافظة من فترة كبيرة
إعجابإعجاب
هانى 10:03 صباحًا on 28 يونيو 2011 رابط دائم |
إننا نؤيد المحافظ على قراره بجعل برج المنوفية ملك لكل منوفي يستفاد به كمنفعة عامة للمحافظة وليست لمستأجر واحد يستفيد هو وحده فقط ، وأن هذا الإجراء يعد دعما لنشر ثقافة سياحية وثقافية جديدة دون الاعتبار للمخالفات والاستغلالات الفردية واحتكار المنفعة من أشخاص طالما استفادوا كثيرا فيما مضى
إعجابإعجاب