محكمة الأسرة بقويسنا طلقت عبير من أيمن لإختلاف الديانة

قضت محكمة الأسرة بقويسنا بمحافظة المنوفية برئاسة الدكتور تامر عزت وعضوية المستشارين سامح السروجى وحازم الجيزاوى وأسامة الشاعر بتفريق أسماء محمد أحمد إبراهيم الشهيرة بإسم عبير فخرى ضحية فتنة إمبابة عن زوجها المسيحى أيمن جمال فتحى فهمى فى القضية رقم 150/2011 محكمة الأسرة بقويسنا لاختلاف الديانة .. حضر الجلسة هانى زكريا محامى عبير و هانى جريس تاودروس محامى أيمن ..كانت محكمة الأسرة بقويسنا قررت فى 29 مايو الماضى تأجيل قضية تفريق عبيرعن زوجها المسيحى أيمن جمال إلى يوم أمس للنطق بالحكم .. ولم تشهد المحكمة أى إجراءات إستثنائية أمنية .. وكان قد تم إخلاء سبيل عبير فخرى بقرار قاضى المعارضات ظهر الثلاثاء الماضى وقضت 24 ساعة بين قويسنا وأسيوط حتى تم الإستدلال عن عنوانها .. قال هانى زكريا المحامى من لجنة الدفاع عن عبير انه تم ترحيل عبير الى مركز شرطة قويسنا إلا ان ان المركز لم يستدل لها عن عنوان بقويسنا وتم ترحيلها مرة اخرى لسجن القناطر ثم إلى ساحل سليم بأسيوط وتم إخلاء سبيلها ..كانت نيابه امن الدوله العليا  باشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الاول قد باشرت التحقيقات مع عبير ووجهت لها اتهامات تتعلق بالتسبب في احداث الفتنه التي شهدتها منطقه امبابه وكذلك نسبت اليها اتهامات تتعلق بتزوير شهاده اشهار اسلامها وانها فتاه عذراء وليست متزوجه رغم كونها متزوجه من شخص مسيحي. وشكلت النقابة العامة للمحامين هيئة قانونية من أعضاء لجنة حقوق الإنسان للدفاع عن المتهمة أسماء محمد أحمد إبراهيم الشهيرة بإسم عبير فخرى ضحية فتنة إمبابة من المحاميان أحمد سيف الإسلام حماد و معتز مدحت دنيا .. وأكد المحامون أن تهمة التزوير فى وثيقة اشهار إسلامها إستندت على كتابة كلمة ( آنسة ) أمام الحالة الإجتماعية للمتهمة وهو خطأ مادى غير مقصود من محرر الوثيقة التى تضمنت عبارات تفيد أنها سيدة وأم لأولاد قصر منها ( وبذلك ثبت إسلامها شرعاً وتبعها أولادها دون البلوغ .. ) .. علماً بأن أى راغبة فى إشهار إسلامها ليس من البيانات الجوهرية الواجب إثباتها هل هى آنسة أم سيدة ؟؟