منسقو البرادعى بالمنوفية : مستمرون فى حملة من أجل مصر والتغيير
كتبت – ليلى غزال :
أكد العديد من مسئولين حملة دعم البرادعى لرئاسه الجمهورية فى المنوفية أن حملتهم مستمرة فى دعم البرادعى من أجل مصر والتغيير بعد قرار انسحاب البرادعى الذى لم يمثل صدمة بالنسبة لهم لتوقعهم له منذ عشرين يوماً نظرا للأحداث التى تمر بها مصر والذى كان معارضا لها بشدة .. مؤكدين أنه ليس انسحابا بالمعنى المعروف وإنما هو إعلان عدم الترشح فى هذه الظروف العصيبه فالمسألة مرهونة بشروط محترمة ..وأضافوا أن القضية لدى البرادعى وبالنسبة لهم كمنسقى حملته لم تكن متعلقة بالفوز أو الهزيمة فى الانتخابات وإنما تتعلق بعدم تحقيق مطالب الثورة .. مؤكدين أن ثورتهم لم تحقق اى من اهدافها حتى الآن ..
محمد أبوعلى 1:23 صباحًا on 17 يناير 2012 رابط دائم |
الكل يتمسح فى الثورة وكثير ممن ليس لهم علاقة بالثورة يتدحدثون عنها وكأنهم مفجريها ، لنفترض جدلا أن الدكتور البرادعى أحد مفجرى الثورة ماهى أهداف الثورة التى لم تتحق وما علاقة ذلك باستمرار حملة ترشيحه للرئاسة من عدمه ، المفروض أن سيادته له برنامج وله رؤيا فى كيفية النهوض بمصر وينبغى توضل ذلك من خلال حملة الدعلية لبرنامجه ، والقبول أو عدم القبول متوقف على قناعة الجماهير وثقتها فى المرشح أو العكس ويبدوا أن الدكتور البرادعى قد استشعر عدم القبول شعبيا وجماهيريا فقررأن يربط موضوع التفكير فى الانسحاب بعدم تحقيق أهداف الثورة وأنصاره يضغطون ليستمر فى الترشيح لعل وعسى أن تحد ث المفاجأة ، فى نفس الوقت هناك بعض المرشحين الذين يهاجمون من عناصر شبابية متهمين إياهم بأنهم بقايا فلول النظام السابق ، لكنهم لايعبأون ، لثقتهم فى امتلاك سلاح القبول الشعبى الذى ينبع من تاريخهم الحافل بالإنجازات والأيام القادمة سوف توضح من يمتلك رصيد شعبى ومن لايمتلك هذا الرصيد
إعجابإعجاب
م. هشام حمدي جمعة 7:28 صباحًا on 17 يناير 2012 رابط دائم |
لا ينكر أحد أن الكتور البرادعي هو اسم لامع في تاريخ مصر الثورة و لا ينكر أحد أن دوره في الترتيب لانفجار الانتفاضة المصرية كان بارزا و أنه حرك السكون في العام 2011
و لكن لا ينكر عاقل أيضا أنه من ضمن كثيرين أسسوا لهذه الانتفاضة و لا يمكن إنكار أن دورهم كان أعظم بكثير مثل عبد الحليم قنديل و جورج اسحق و غيرهم بل أن يحيي الجمل و اسامة حرب كانوا ألمع منه ذكرا و تأثيرا.
ربما كان البرادعي أكثرهم تحت الأضواء لعلاقاته العالمية
التي أتاحت تركيز الأضواء الإعلامية في وقت اختفى فيه أيمن نور عنها لتغييبه القسري أو سعد الدين ابراهيم اللذان كان لهما دورا رياديا في فضح النظام و ديكتاتوريته و لكن الإعلام الغربي استطاع بوجود البرادعي أن يجد له نجما بديلا يلاعب به نظام مبارك.
و في رأيي الشخصي يأتي البرادعي في المرتبة الأخيرة بين من خاض غمار المعارضة الحقيقية في هواء مصر الإعلامي و لكنهم لسبب أو لآخر لم يصلوا إلى العلمية التي أتيحت للبرادعي، كما أن البرادعي احتل مكانا لم يستطيعوا منافسته به في الفضاء الافتراضي بين شباب اليأس الذين وجدوا فيه لشخصية اللامعة التي تستطيع نقل معاناتهم المصريةالخالصة للعالم.
البرادعي في رأيي لم يقدم لمصر و شعبها أية إضافة سوى تدويل القضية و جعلها تطفو على سطح الفضاء الدولي و لكنه واقعيا نحى بنفسه دوما عن المواجهة الحقيقة و التناغم اليومي مع أبناء شعبه
لم يظهر بمظاهرة واحدة
كان من أكثر من بيضوا صورة الإخوان المسلمين دوليا
كان من أكثر من حارب خارج مصر
لم يرتبط يوما بالشعب المصري البسيط
هو ظاهرة فذة في تحريك اشارع و لكنه في ذات الوقت طاهرة فذة في الفوضوية التامة التي لا ترتبط بمنهج سياسي أو علمي للتغيير
رحم الله مصر و شعبها و وقاها شر التغيير اللامنهجي و الجمعية الوطنية للتغيير
إعجابإعجاب