المخالفون بالبناء على الأراضى الزراعية و رجال أعمال وقيادات الوطنى و أعضاء المحليات.. أسباب تفوق شفيق بالمنوفية
أكدت نتائج جولة الإعادة للإنتخابات الرئاسية بمحافظة المنوفية تفوق الفريق أحمد شفيق على منافسه الدكتور محمد مرسي بفارق 671 ألف و 259 صوت بينما كان هذا الفارق فى الجولة الأولى 382 ألف و 842 صوت مع الأخذ فى الإعتبار إرتفاع نسبة الإقبال إلى 61 % فى تلك الجولة بينما كانت 50 % فقط فى الأولى وهذه سابقة تحدث لأول مرة فى تاريخ الإنتخابات أن تشهد جولة الإعادة إقبالاً من الناخبين البالغ عددهم 2 مليون و 221 ألف و 441 ناخباً و ناخبة على مستوى المحافظة ..ويرجع تفوق الفريق شفيق بالمنوفية لعدة أسباب أهمها النشاط الملحوظ لبعض رجال الأعمال المنتمين للحزب الوطنى المنحل خاصة فى قويسنا و أشمون و الباجور و شبين الكوم الذين كثفوا من لقاءاتهم بأعضاء المجالس المحلية السابقة الذين ينتمون للوطنى ايضاً و أكدوا لهم ان جولة الإعادة هى معركة حياة او موت بالنسبة لعودتهم للحياة السياسية ثانياً وواصل الجميع العمل ليلاً ونهاراً ولعب المال دوراً كبيراً لحسم تلك المعركة لصالحهم ونجحت قيادات و رجال اعمال الوطنى المنحل فى حشد الناخبين و جذب أصوات العديد من المؤيدين للمرشحين الذين خرجوا من الجولة الأولى .. وكان من أهم الأسباب التصريح الأخير للفريق شفيق بإعفاء المخالفين بالبناء على الأراضى الزراعية من أية مخالفات وعدم إزالة تلك المبانى .. وعليه سارع الكثير من أبناء المنوفية الذين يسكنون فى الريف وتصل نسبتهم إلى 80 % من أبناء المحافظة بالبناء على الأراضى الزراعية بالإضافة إلى من قام بالبناء سابقاً خلال فترة الإنفلات الأمنى وكل هؤلاء سارعوا بالإدلاء بأصواتهم لصالح الفريق لضمان نجاحه لحماية مخالفتهم فى إغتيال الأراضى الزراعية ..فضلاً عن الكتلة التصويتية للأخوة المسيحيين والآلاف من المنايفة المقتنعين أساساً بالفريق شفيق إضافة إلى العديد من الكارهين لجماعة الإخوان المسلمين .. بينما فى الجانب الآخر حاول حزب الحرية والعدالة جاهداً أن يصحح من أوضاعه بعد خسارته فى الجولة الأولى وتم عقد لقاءات تنظيمية بين اعضاءه وتكليف كل عضو بجذب 20 صوتاً جديداً ومحاولة إستقطاب 50 % على الأقل من 285 ألف و 956 ناخب وناخبة أدلوا بأصواتهم فى الجولة الأولى لصالح المرشحين عبد المنعم أبو الفتوح و حمدين صباحى وعمرو موسي فضلاً عن إستغلال دعم أكثر من 20 إئتلاف و حركة سياسية لمرشح الحرية والعدالة بجانب الآلاف من المناهضين لعودة الفلول فضلاً عن العديد من الناخبين الغير منتمين للإخوان ولكنهم يؤيدوا سياستهم الإصلاحية وحكم الدولة الإسلامية .. ورغم نجاح تلك المحاولات فى جذب 175 ألف و 247 صوتاً إلا أنه على التوازى كان هناك نجاح أكثر لحملة شفيق التى أضافت 358 ألف و 664 صوتاً زيادة إلى حققته فى الجولة الأولى .. ليحسم الفريق شفيق سيطرته على المنوفية بإجمالى 945 ألف و 9 اصوات بينما حصل الدكتور مرسي على 378 ألف و 750 صوتاً ..
مصطفى الشهاوى
19 يونيو 2012
tah sh 10:22 مساءً on 19 يونيو 2012 رابط دائم |
تفسير جميل وتوضيح لاسباب تفوق شفيق ,,مع العلم ان الاخوان هم الخاسرين فى تلك الجولة حتى لو فاز مرسى
فقد كان الاخوان ف المنوفية هم الاغلبية فى اى عملية انتخابية ويحصدوووووون اصوات الناخبين فى كل دوائر المنوفية منذ 2005 وحتى اخر مجلس شعب وشورى كانوا هم الاغلبية بالاضافة الى حزب النور اخيرا كان له نسبة عالية … اعتقد ان الاحداث الاخيرة والاشاعات التى كانت ضد التيار الدينى مثل ان مرسى سوف يدوس بالاقدام على اهل المنوفية وغيرها من حادثة نائب الفعل الفاضح والبلكيمى ايضا وقانون الوداع مع الزوجة ..حتى وان كان اشاعة الا ان العادات المنوفية قد رفضت قبول تلك الافكار فى مجتمعنا بالاضافة الى عكاشة ملك الاشاعات والترويج ضد التيار الاسلامى وان كثيرا من فلاحين المنوفية يعتقدون انه ملاز منزل من السماء لانقاذ مصر من الخونة فمشوا على طريقه وتوجيهاته
إعجابإعجاب