طقس الغد .. معتدل نهارا شديد البرودة ليلا

توقع خبراء الأرصاد الجوية أن يسود البلاد غدا الخميس طقس معتدل نهارا شديد البرودة ليلا ، وتظهر السحب المنخفضة والمتوسطة متكاثرة على شمال وغرب البلاد يصاحبها سقوط الأمطار على غرب البلاد والواحات والصحراء الغربية ومناطق من شمال الصعيد .وتقل الرؤية فى الشبورة المائية الكثيفة على الدلتا والقاهرة ومدن القناة تصل إلى حد الضباب على بعض المناطق .كما يتكون الصقيع على المزروعات فى وسط سيناء والصعيد والرياح أغلبها جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة .وبالنسبة لحالة البحرين المتوسط والأحمر تكون معتدلة ، وبالنسبة لإرتفاع الموج فيهما يكون من متر إلى مترين ، والرياح جنوبية شرقية على البحر المتوسط وشمالية غربية على البحر الأحمر .

وفيما يلى بيان بدرجات الحرارة المتوقعة غدا على محافظات ومدن مصر العظمى و الصغرى : القاهرة 10 20 – الإسكندرية 12 20 – شبين الكوم 9 19 – قويسنا 9 20 – مطروح 12 19 بورسعيد 12 19 – دمياط 12 19 – بلطيم 12 19 – الإسماعيلية 9 20 – السويس 9 20 – العريش 9 19 – نخل 1 18 – طابا 3 16 – الطور 8 21 – مرسى علم 13 23 – الغردقة 13 23 – شرم الشيخ 14 23 – رفح 9 19 – كاترين 2 14 – سيوة 8 20 – المنيا 6 21 – الفيوم 8 20 – رأس سدر 9 21 – أبوسمبل 9 23 – أسيوط 6 20 – سوهاج 6 20 – الأقصر 7 23 – أسوان 10 23 – شلاتين 15 25 – حلايب 15 24 – الوادى الجديد 9 23 – قنا 7 23 – نويبع 14 22 – السلوم 8 18 ..

 

المنوفية والسويس نموذجان يستحقا الدراسة

في 25 يناير الماضي عندما خرج عشرات الآلاف من المصريين رافعين شعارات (عيش- حرية – عدالة اجتماعية) لم يكن يعرف احد كيفية الوصول إليها إذ لم يكن في بال احد آنذاك ان الطريق الوحيد للوصول لهذه المطالب هو إسقاط النظام القمعي الذي ظل يعمل دائما ضد هذه المطالب ومحوها تماما فكان الطعام فاسدا ومسرطنا وكان المصريين يموتون أحيانا في طوابير الخبز ولم تكن هناك حرية على الإطلاق على العكس كان هناك قمع شديد وانتهاك لحقوق الإنسان وبالطبع لم تكن هناك أي عدالة اجتماعية فهناك فرق شاسع في الأجور هناك من يتقاضى مليون جنيه شهريا وهناك من يتقاضى 300 جنيه في نفس المؤسسة .

كان المتظاهرون يرفعون هذه الشعارات فقط حتى رفع المتظاهرون الشعار العبقري (الشعب يريد إسقاط النظام ) فكانت أول سماء تشهد هذا الشعار هي سماء السويس المحافظة التي كانت أكثر ثورية والأكثر تقديما للشهداء خاصة أول أيام الثورة ويوم جمعة الغضب في حين أن المظاهرات في المنوفية لم تكن بالقوة نفسها أو حتى بنصفها بل كانت اقل بكثير!! لماذا؟ هل لأن أهل السويس لهم تاريخ طويل فى مقاومة المحتل الانجليزي ومن بعده المحتل الصهيوني والمنوفية لم تحظى بهذا الشرف؟ هل لأن رئيسا الجمهورية المخلوع وسلفه كانا من المنوفية وكانا مشهورين بالاستبداد والقمع الشديد فلم يكن من اللائق أن تكون المحافظة الأكثر ثورية ؟ هل لأنها كانت دائما تخضع لقمع امني اشد وطأة من نظيراتها في المحافظات الأخرى ؟ أم لأنها محافظة تميل للزراعة بشكل اكبر والفلاح بطبعه يميل للخنوع ولا يشاهد غير التليفزيون المصري لأنه تقريبا لا يعرف غيره وبالطبع يتأثر به ؟ قد تكون كل هذه عوامل مؤثرة وقد أرجح أكثر العمل الزراعي للمحافظة الذي يشكل عدم النضج الكامل لأبعاد الثورة وللمكانة التي كان يجب ان نكون عليها بعدها وللأسف لم يحدث منها اى شيء بسبب المجلس العسكري الذي يمتلك كل الصلاحيات التنفيذية والتشريعية ولبيسوا شباب التحرير ( اللي خربوا البلد) لا ننفى هنا ان هناك أيضا من يقول هذه الجملة( بتوع التحرير اللي خربوا البلد) في كل المحافظات وهذا نجاح باهر يحسب للمجلس العسكري الذي نجح بشكل منقطع النظير في تكريه الناس في الثورة باعتبار أنها سبب كل المشاكل وسحق الثوار بمحكماتهم عسكريا وتشويه صورتهم أمام الناس .

نحن كحركة 6 ابريل ننزل إلى الشارع ونتحدث مع سواد الناس نجدهم إما مرهقين للغاية وراء لقمة العيش ولا يوجد لديهم وقت للتفكير حتى في سياسات من يحكم إن كانت جيدة أم لا ؟؟ او انهم قد استمرأوا الاستعباد .!!
نحن نريد أن يعي المصريين جميعا من المسئول عما يحدث من تدهور امني واقتصادي هل هم الثوار الذين لم يحكموا أم الحاكم الذي لديه كل الصلاحيات؟ هل نحن نستحق العيش بكرامة أم لا؟

إن أجاب المصريون عن هذه الأسئلة بحيادية وبعض التفكير المنطقي فقطعا سنجدهم جميعا يهبون مرة أخرى في ثورة ثانية للإطاحة بكل فاسد على ارض الوطن الحبيب ولن تبقى الثورة هذه المرة من يقتل المصريين ويهين كرامتهم ويخضع دائما لأوامر الإدارة الأميركية.

بقلم : احمد دربالة

عضو حركة 6 ابريل

بالمنوفية

المعاقون أغلقوا ديوان عام محافظة المنوفية إحتجاجاً على تعيين 205 منهم فقط

هلال : 51 وظيفة إضافية بإتصالات خاصة مع الدكتور النحاس وحزمة إجراءات لخدمة المعاقين

كتب – محمد صلاح :

أغلق المئات من ذوى الإحتياجات الخاصة البوابة الرئيسية لديوان عام محافظة المنوفية بوضع خيمة كبيرة أمام البوابة ومنعوا الدخول و الخروج منها إحتجاجاً منهم على التعيينات الجديدة و أكدوا أحقيتهم فى الوظائف التى أعلنت عنها المحافظة مؤخراً , فى الوقت الذى تصادف فيه حضور المحافظ بعض اللقاءات بمركز الإبداع والتنمية بشبين الكوم .. كان المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية قد إعتمد أوائل الاسبوع الجارى نتيجة مسابقة تعيين 205 من ذوي الاحتياجات الخاصة طبقاً لنسبة 5%  وفقاً للقانون و بلغ عدد المتقدمين للإعلان 2526 متقدم تم استبعاد 35 متقدم لعدم أستيفاء أوراقهم .. قال المحافظ أنه تم تصنيف المتقدمين المستوفي أوراقهم حسب مؤهلاتهم منهم 463 مؤهلات عليا و 1506 مؤهلات متوسطة و فوق متوسطة و 63 مؤهلات أقل من المتوسطة و 459 بدون مؤهلات .. وبعد ترتيبهم طبقاً لكتاب جهاز التنظيم والإدارة وما تم الموافقة علية من فرص عمل وهى 66 المؤهلات العليا و89 المؤهلات المتوسطة والفوق متوسطة و 6 من المؤهلات الأقل من المتوسطة و44 بدون مؤهلات . وتمت المفاضلة عند التعيين علي أساس أقدمية التخرج وعند التساوي يفضل الاكبر سناً بالنسبة لحملة المؤهلات ويتم المفاضلة لغير المؤهلات علي أساس الاكبر سناً .وتم توزيع هذه الوظائف بواقع 7 وظائف بديوان عام المحافظة و3 بمديرية التنظيم والادارة و31 بالشئون الصحية و58 بمديرية الزراعة و21 بالطب البيطري و7 بالشباب والرياضة و27 بالتضامن الاجتماعي و8 بمديرية الطرق والنقل و7 بالقوي العاملة و33 بمديرية الاسكان والمرافق و3 بمديرية التموين والتجارة .وأكد المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية بأن عملية الاختيار جاءت بمنتهي الشفافية والحيادية وتم الالتزام بالقواعد والاشتراطات المحددة وأعلن عن فتح باب التظلمات بمديرية التنظيم والادارة لمدة شهر من تاريخ الاعلان عن الوظائف .

وأكد المحافظ أن عدد الوظائف الشاغرة كان 154 ونجح فى زيادتها إلي 205 بعد إتصالات مع الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة .. مشيراً إلى إتخاذه حزمة من الإجراءات لذوى الإحتياجات الخاصة منها تحمل المحافظة سداد قيمة  المصروفات الدراسية ورسوم توصيل الخبز للمنازل عن غير القادرين من متحدي الإعاقة وتوفير شقة لتأسيس جمعية خاصة بالمعاقين للدفاع عن حقوقهم ورعايتهم ..

قال أنه تم الموافقة علي تعيين 600 خريج من أوائل خريجي جامعة المنوفية علي كافة وحدات الجهاز الاداري بالدولة وفقاً لاحتياجاتها والتي بينها ديوان عام المحافظة ومديريات الخدمات .